بقلم/ أمير شفيق حسانين
amirshafik85@yahoo.com
أطفال في عمـرالزهـور، لاحول لهم ولا قوة ولا يعرفون شيئا من التحايل أوالدهاء أوالمكر، وأنت لا تري في أعينهم إلا البراءة والابتسامة والطاعة للجميع ، وإذا بهم يصبح جزاؤهم التعرض لما هو مفجع وأليم في حق كرامتهم الإنسانية الغالية ، علي يد معلم بأحد المدارس الابتدائية بصعيد مصر !!
حقا .. إنه شيئ لا يصدقه عقل عند التدبر في تفاصيل تلك الواقعة الآثمة التي مست كرامة أطفال ضعفي ، أبرياء مساكين ذهبوا ليتشربوا العلم والخلق داخل أحد محاريب العلم والتربية ليجدوا شيئا تماما ... واسمعوا الحكاية !!