كتب –عادل شحتينو:
كشف الدكتور توفيق على منصور ، ابن المنوفية ، مؤلف موسوعة (منخفضات الصحراء ومياه النيل ) الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب2012 وله دراسات عدة فى الجيولوجيا والكوارث الطبيعية بجامعة المنوفية عن أفاق جديدة وواسعة لحل أزمة مصر مع المياه من خلال الاستغلال الامثل لمنخفض الريان والذى سماه مشروع القرن 21 أضافة لواحة سيوة :المزرعة الواعدة
واستشهد الدكتور توفيق منصور بما قالة المفكر الراحل جمال حمدان فى الجزء الثانى من كتابة شخصية مصر: أن مشروع الريان فكرة قديمة جدأ تقضى بملئة بالماء وتحويلة الى بحيرة خازنه عن طريق قناة جديدة تصله بالنيل وثبت بصنه قاطعة ونهائية خلو المنخفض من الانكسارات أو العيوب الخطيرة وعدم خطرة على الفيوم
وأكد الدكتورتوفيق منصور أن تنفيذ هذا المشروع يحقق العديد من المزايا مثل رفع طاقة التخزين للمياه بالاضافة الى ما تخرنة بحيرة ناصر و زراعة ملايين الافدنة السكانية حول المنخفض و خلخلة الكثافة السكانية من الوادى و الدلتا و تغذية أبار المياه الجوفية التى تناقصت مياهها و توصيل المياه الى منخفض القطارة و تجنب مخاطر الغرود الرملية المتحركة فى المنطقة و توليد الكهرباء من مأخذ قناة التوصيل من النيل و من مصبها فى المنخفض و أنشاء قناطر عند الفشن لرفع منسوب المياه فى الصعيد بألاضافة لتشغيل العمالة العاطلة وأكد د |توفيق منصورأن الخبرات الفنية فى أجراء الدراسات و المقايسات و انجاز الاعمال متوافرة فى علماء مصر و خبرائها و الشركات فى بناء السدود و القناطر. أما الموارد المالية فيمكن تدبيرها بالاستثمار المحلى والعالمى و أما عن واحة سيوة يقول الدكتورجمال حمدان فى كتابه شخصية مصر (دراسة فى عبقرية المكان الجزء الثانى ص 911) أن التقارير تتحدث عن مشاريع مختلفة لاستصلاح 65 ألف فدان على المياه الجوفية التى يتدفق منها نحو مليون متر مكعب يوميا خلال 200 عين تقريبا لكنها تذهب سدى فى الرمال . و قد قدر أن الفاقد يكفى لرى 150 ألف فدان على الاقل من المحاصيل المدارية اذا ظهرت تلك العيون و شقت القنوات المناسبة الى الحقول
وأشار الدكتور توفيق إلى أن التقارير الواردة عن واحه سيوة تدل على أنها تشكو من وفرة المياه بها دون أن يلتفت اليها احد علما بأنها واعدة تماما بزراعة 150 ألف فدان على المياه المتوافرة فيها و أضاف ان واحه سيوة غنية بموارده الزراعية و الصناعة البيئية و اليدوية بالاضافة أنها بيئة واعدة فى السياحة لما فيها من أثار متنوعة ورغم ذلك لا تلق الاهتمام الكافى بما يبرز قيمتها.
|